من لقطة عابرة على شاشة عملاقة في حفل موسيقي، تحوّلت لحظة خاصة إلى فضيحة عالمية.
كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية السابقة في شركة «أسترونومر»، كسرت صمتها أخيرًا بعد أشهر من الجدل، لتروي تفاصيل المشهد الذي جمعها بمديرها المتزوج، آندي بايرون، خلال حفل لفرقة «كولدبلاي» في بوسطن.
الكاميرا التقطت الثنائي في عناق حميمي، قبل أن يسارعا للاختباء عندما أدركا ظهورهما على شاشة «الكيس كام»، في لقطة علّق عليها المغني كريس مارتن ساخراً، لتنتشر سريعاً على وسائل التواصل.
كابوت، البالغة 53 عاماً، أكدت أن ما حدث لم يكن علاقة عاطفية، بل «خطأ واحداً بدافع الكحول»، اعترفت بأنها دفعت ثمنه غالياً، بخسارة وظيفتها وتعرّضها لحملة تشهير وتهديدات بالقتل.
قالت إنها كانت معجبة ببايرون، لكن تلك الليلة كانت الأولى والأخيرة التي تجاوزت فيها الحدود.
الواقعة انتهت باستقالة بايرون من منصبه، ثم استقالة كابوت، وفتحت نقاشاً واسعاً حول الخصوصية، وحدود السلوك المهني، وقسوة المحاكمة العلنية في عصر السوشيال ميديا.