يشهد قطاع غزة مشهداً ميدانياً نادراً ومثيراً للانتباه، إذ تتحرك عناصر "وحدة الظل" التابعة للقسام تحت أنظار الجيش الإسرائيلي مباشرة، داخل مناطق "الخط الأصفر" الخاضعة لسيطرته.
المهمة الأساسية لهذه العمليات هي البحث عن جثث الأسرى والمختطفين، في خطوة تعكس تنسيقاً ميدانياً استثنائياً لم تشهده المنطقة من قبل.
تل أبيب وافقت على انضمام عناصر حماس لفرق الصليب الأحمر، فيما شوهدت العناصر وهي تتحرك على متن مركبات أممية، مما يبرز حساسية ودقة العملية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد على الحفاظ على السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، مؤكداً أن هذه الخطوة لا تشكل سابقة للتعاون السياسي، بل تأتي في إطار إجراء إنساني لتسريع العثور على الأسرى الإسرائيليين.
عمليات البحث بدأت في رفح وخان يونس، على أن تمتد لاحقاً إلى مدينة غزة.
وفي إحاطة لوسائل الإعلام الأجنبية، أوضحت الحكومة الإسرائيلية أن التنسيق الميداني مع الصليب الأحمر و حماس لتسريع العثور على الأسرى الإسرائيليين دون أن يشكل سابقة لتعاون سياسي أو أمني دائم مع حماس.
