"حرب المفاوضات" تبدأ من جديد بين إسرائيل وحماس.. هذه المرة، نتنياهو يدخل المرحلة الثانية من الاتفاق بشروط تُشبه إعلان استسلام! إبعاد قادة حماس عن غزة، تفكيك كتائب القسام، ونزع سلاح الحركة بالكامل.. مطالب وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي على طاولة الكابينت، بانتظار الموافقة عليها.
لكن.. هل تقبل حماس بهذه الشروط؟ التقديرات الإسرائيلية نفسها تشير إلى أن الرفض هو السيناريو الأرجح.. فالحركة لن توافق على التخلي عن قياداتها أو تسليم سلاحها، مما يعني أن الحرب قد تكون أقرب مما يظن البعض.
نتنياهو، الذي نسّق هذه المرحلة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، يواجه ضغطًا داخليًا أيضًا..
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يرفض أي تنازل لحماس، ويطالب بعودة العمليات العسكرية فور انتهاء المرحلة الأولى!"
في الوقت نفسه، يدور الحديث عن مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية، تُبقي التفاوض مفتوحًا لكنها لا تعلن وقف الحرب نهائيًا.. ومع اقتراب شهر رمضان، تخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من انهيار الاتفاق بالكامل!
في ظل هذا المشهد المتشابك.. يبقى السؤال.. هل تتحول المرحلة الثانية من الاتفاق إلى وقود يشعل المواجهة من جديد؟ أم أن الأطراف ستجد طريقًا وسطًا يجنّب المنطقة انفجارًا جديدًا؟.