آلام بسيطة في الحلق والرقبة حولت حياة امرأة كندية إلى كابوس حقيقي انتهى ببتر أطرافها الأربعة.
جين هايلي البالغة من العمر 41 عامًا أصيبت بالتهاب حلق وتلقت علاجًا بالمضادات الحيوية لعدة أيام وشعرت بالتحسن، لكن بعد فترة قصيرة بدأ الألم يزحف إلى فكها وخدها ورقبتها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى وإدخالها إلى العناية المركزة.
هناك، اكتشف الأطباء أنها مصابة ببكتيريا المكورات العقدية من المجموعة (A)، التي تطورت بسرعة إلى متلازمة الصدمة السمية الإنتانية، وهي حالة نادرة تُطلق فيها البكتيريا سمومًا في الدم تسبب استجابة التهابية شديدة، حيث يبدأ الجسم بتحويل الدم إلى الأعضاء الحيوية الأساسية مثل القلب والدماغ والكبد لحمايتها بينما يقل تدفق الدم للأطراف بشكل كبير ما يؤدي إلى موت الأنسجة وتحولها للون الأسود، حيث أصبح بتر أطرافها الأربعة هو الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها.
ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، تخضع جين لإعادة التأهيل والعلاج المكثف وتأمل بمساعدة الأطراف الصناعية أن تتمكن مستقبلًا من القيادة والجري والسباحة، وأن تتعافى من آثار ما وصفته بالقاتل الصامت.
