الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
"هم إما خدم بيوت وإما مجرمون".. هكذا صنف وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، أبناء الطائفة العلوية في سوريا محددا تصنيفه بفئتين لا ثالث لهما..
الوزير في مقطع الفيديو روى تجربة شخصية عن امرأة علوية متزوجة بضابط في الجيش كانت تساعد والدته في أعمال المنزل ليبني عليها حكمًا عامًّا حول "نظافة اليد" و"الفساد"، واضعًا بذلك مكونًا كاملاً في خانة التنميط والتجريم، واعتبر أن العلوي الذي لا يعمل في بيوت الآخرين أو ينتمي للطبقة الفقيرة، هو بالضرورة من "الطبقة التي يرضى عنها النظام" وله "قابلية إجرامية"..
ردود الفعل لم تتأخر، فنانون وكتاب وصحفيون وناشطون سارعوا إلى التعبير عن رفضهم لهذه التصريحات، رافضين تحويل الثقافة إلى منبر للتقسيم والتحريض، وسط مطالبات بإقالة الوزير الذي تلقى سيلا من الانتقادات بدأت من وصفه بشاعر البلاط، وانتهت بقول بعض المعلقين إنه أداة في مشروع تدمير الثقافة السورية..