فوجئ عدد من الإسرائيليين داخل ملجأ عام في القدس الغربية، بامرأة تدخل مسرعة تحت وقع صافرات الإنذار..
إنها سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي لجأت إلى المخبأ برفقة حراس الشاباك، بعدما باغتتها الصواريخ الإيرانية أثناء وجودها في مركز تجميل قريب، وفق موقع "واللا" العبري.
صور سارة التي انتشرت دون مكياج، أثارت موجة تعليقات، خاصة بعد أن أكد الموقع أنها ترتاد أفخم صالونات تل أبيب رغم وجود فريق تجميل خاص يتقاضى راتبه من ميزانية الدولة.
في الملجأ، جلست سارة على كرسي بلاستيكي، وتحدثت إلى من حولها، وسط أجواء غير معتادة، حيث غنّى بعضهم احتفالاً بزفاف نجلها أڤنير، الذي قيل إنه تم بسرّية.
الواقعة أعادت للأذهان حادثة سابقة حين احتُجزت سارة لساعات داخل صالون تصفيف شعر، بعد أن حاصر المتظاهرون المبنى احتجاجاً على سياسات زوجها.
