تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
ملاكمة صاخبة داخل البيت الأبيض، وهذه المرة ليست محاكاة بالذكاء الاصطناعي.
في مشهد لم تعهده أروقة السلطة الأمريكية، تحوّل نقاش سياسي إلى عراك جسدي بين وزير الخزانة سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك.
المكان: المكتب البيضاوي.
الحدث: خلاف محتدم حول سياسات اقتصادية وقرارات داخلية كادت أن تنفجر منذ أسابيع، إلى أن وصلت إلى لحظة الصدام.
بقبضة غاضبة وكلمة جارحة، انهارت واجهة الاتزان الرسمي، ليتدخل مساعدون ومستشارون في محاولة للفصل بين الرجلين.
ماسك، الذي كان يشغل موقعًا رسميًا مرتبطًا بالكفاءة الحكومية، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع بيسنت، بعد أن اتسعت الفجوة بين طموحاته وتوجهات إدارة ترامب.
ومع ذلك، ورغم ما حدث، وقف ترامب إلى جانب ماسك، مكتفيًا بتعليق مقتضب: "هذا كثير جدًا".
حادثة غير مسبوقة، تكشف حجم التوتر داخل إدارة لا تعرف الهدوء حيث حتى الخلافات تُحسم أحيانًا باللكمات، لا بالكلمات.
