ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في قلب مانهاتن، وبين جدران واحدة من أعرق شركات المحاماة في العالم بنيويورك، وقعت حادثة غريبة تجاوزت حدود الخيال والواقع المهني.
شركة "سيدلي أوستن" Sidley Austin الشهيرة فصلت متدربة صيفية بعد تورطها في سلسلة من حوادث عض زملائها في العمل.
ووفقاً لتقارير موقع "أبوف ذا لو"، بدأت المتدربة هذا السلوك منذ يومها الأول، حيث سجلت أكثر من عشر حالات عض طالت محامين ومتدربين وحتى أحد موظفي الموارد البشرية.
ووُصفت طريقة العض بأنها غير عدوانية ولكنها "سلوك غريب وغير مألوف".
وانتشرت صور لكدمات على أجساد الضحايا، فيما بدأت إحدى الموظفات بارتداء ملابس طويلة لتجنب التعرض للهجوم. ورغم صدمة الموقف، أبدى بعض الزملاء تعاطفاً مع المتدربة، مرجّحين أن تكون تعاني من اضطرابات نفسية.
شركة "سيدلي أوستن" رفضت التعليق رسمياً، بينما أشارت مصادر داخلية إلى أن عدد الضحايا لا يتجاوز خمسة، وأن بعض التفاصيل المنتشرة مبالغ فيها.
وتأتي هذه الواقعة في شركة لها تاريخ مرموق، حيث كانت مكان اللقاء الأول بين باراك أوباما وزوجته ميشيل خلال تدريبهما في الثمانينيات.