"من الغنائم التي تم الاستيلاء عليها من مخازن حزب الله، الجيش الإسرائيلي يدرس إنشاء وحدة مضادة للدبابات".. هذا ما حملته صحيفة يسرائيل هيوم من توقعات نقلتها عن مصادر مطلعة..
تقول الصحيفة إنه بالتزامن مع عمليات إخراج الأسلحة من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الرضوان سابقًا، فكر الجيش الإسرائيلي في تفجير بعض المعدات نظرًا لضخامة حجمها، ولكن في النهاية قرر نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل.
ومن هنا بدأ الجيش بدراسة إمكانية إنشاء وحدات جديدة مضادة للدبابات باستخدام عشرات الآلاف من صواريخ كورنيت وألماس والتي تشبه إلى حد كبير صواريخ شركة تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية رافائيل.
فعلى سبيل المثال، يصل مدى صواريخ كورنيت إلى 12 كيلومترًا، كما أنها تتميّز بقدرتها على تجاوز أجهزة التشويش، ما يجعل إمكانية تعطيل مسارها أمرًا صعبًا، لذلك فهي تشكل أهمية تشغيلية بالغة بالنسبة لإسرائيل، إضافة لصواريخ ألماس المضادة للدبابات والتي تمتلك قدرات متقدمة تحمل كاميرات في مقدمة الرأس، وتعمل بالتوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء إضافة إلى قدرتها على اختراق دروع الدبابات..
حيث تقول الصحيفة إنه يتم حاليًّا فحص إمكانية استخدام الغنائم الضخمة في وحدات مخصصة طويلة المدى، وهذا يتوافق مع تاريخ جيش الدفاع الإسرائيلي في استخدام الغنائم من الحروب الماضية لتدعيم ترسانته العسكرية.
