"عملية التزوير في الانتخابات تجري بالفعل"، و"الشي الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو "الغش".. تلك هي الكلمات التي يجيب بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أسئلة الإعلام حول قبوله لسيناريو الهزيمة في معركة الانتخابات.
فهل يستعد المرشح الديمقراطي دونالد ترامب لخوض معركة قانونية في حال خسارته للانتخابات الرئاسية؟
مارس الجمهوريون في الأيام الأخيرة ضغوطاً شديدة على المحاكم، حيث قدموا طعوناً لم يفض معظمها إلى نتيجة حول عمليات تسجيل عدد من الناخبين وبطاقات التصويت المبكر والمصادقة على النتائج وما إلى ذلك من مسائل فنية يحاول الجمهوريون الوصول من خلالها إلى نتيجة لإثبات مزاعم التزوير في الانتخابات والتي انطلقت شرارتها منذ عام 2020.
وعلى ما يبدو أن شرارة تلك مزاعم التزوير تلك لم تنطفئ حتى الآن بالنسبة لأنصار ترامب وترامب نفسه الذي يتقاسم معهم موقف الرفض لنتائج الانتخابات.
واستعداداً للسيناريو الأسوأ من وجهة نظر الجمهوريين، انتهى المرشح الجمهوري لمنصب الرئاسة ترامب من وضع حجر الأساس للطعن في نتائج انتخابات عام 2024 تمامًا كما فعل قبل 4 أعوام، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح المحللون أن إعلان ترامب فوزه بالانتخابات المبكرة أو إعلانه حدوث تزوير، إلى جانب تقديم الطعون في المحاكمات سيؤخر المصادقة على نتائج الانتخابات.
ومع كل هذه الاحتمالات والتوتر الذي يبلغ أوجه، أكد حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي أنه تم تجهيز أفراد الحرس الوطني ليكونوا على استعداد مباشر للتدخل، بعد ورود معلومات ومخاوف حول احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بالانتخابات الرئاسية لعام 2024.