حربٌ طويلة... وثمنٌ يتضاعف يومًا بعد يوم.
هذا هو واقع إسرائيل كما تكشفه صحيفة "معاريف" العبرية في تحقيق وصفته بـ"الصادم"، أكدت فيه أن تل أبيب تغرق في مستنقع غزة، دون أفق واضح للخروج.
الخسائر لم تعد تُقاس فقط بالأرقام، بل بالتحولات العميقة التي تمس المجتمع، والاقتصاد، وحتى مكانة إسرائيل السياسية عالميًا.
20 ألف عسكري إسرائيلي أُدرجوا رسميًا ضمن قوائم "معاقي الجيش"، بعد إصابات دائمة في المعارك داخل غزة.
رقمٌ غير مسبوق، يعكس حجم الاستنزاف العسكري في مواجهة حرب تزداد تعقيدًا يوماً بعد يوم.
ومع تصاعد العمليات، تجاوزت ميزانية الدفاع 30 مليار شيكل، وسط تحذيرات من أن الإنفاق العسكري قد يقود إلى أزمة اقتصادية خانقة تضرب المواطن مباشرة.
لكن القصة لا تنتهي عند المال والجنود.. مقاطعات دولية، وأوامر اعتقال، وسمعة متدهورة، وصمت سياسي داخلي، ترفض فيه الحكومة فتح أي نقاش جاد حول جدوى استمرار الحرب.
وفي النهاية، كل الطرق تؤدي إلى نقطة البداية، بلا نصر، ولا حل.