هل تخيلت أن تجد بندقية أمريكية الصنع معروضة للبيع على واتساب؟ أو أن تصادف قاذفة صواريخ في إعلان على منصة "إكس"؟.. تحقيق صادم كشف أن هذه ليست مجرد خيالات بل واقع مرعب يحدث الآن في اليمن.
130 حسابا على منصة "إكس" معظمها من صنعاء تروّج لأسلحة متطورة بينها بنادق هجومية وقاذفات قنابل وبعضها يحمل بوضوح عبارة: "ملك لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية".
الأخطر.. أن هذه الأسلحة وفق التحقيق تُستخدم لتمويل أنشطة الحوثيين، في ظل عجز تام من شركتي "إكس" و"ميتا" عن ضبط تجارة الموت هذه.
واتساب وتيليغرام أصبحا سوقًا سوداء رقمية والمشترون قد يكونون في أي مكان بالعالم، ورغم أن سياسات "ميتا" و"إكس" تحظر بيع السلاح فإن الواقع في اليمن شيء آخر.