قصة من وحي الخيال حولتها أم أوكرانية لحقيقة، بعدما قررت اجتياز 5 دول حتى الوصول إلى روسيا، واستعادة ابنتها المختطفة في إحدى المدارس الروسية.
أُجبرت الطفلة البالغة من العمر 13 عاما غولميرا لاتيبوف على ركوب حافلة من قبل جنود روس في مدينة كوبيانسك، ومن هنا بدأت القصة، التي قطعت الأم ناديا هريتشنيا على إثرها مسافة تزيد على 5000 ميل، في عملية استغرقت أربعة أشهر كاملة، حتى وصلت إلى طفلتها.
قصدت الأم وارسو في بولندا، ومن هناك، اتجهت شمالا إلى ليتوانيا، ثم إلى لاتفيا، قبل أن تعبر الحدود أخيرا إلى روسيا، وعند وصولها، اتجهت جنوبا إلى روستوف، ثم إلى لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا، حيث كانت الطفلة محتجزة رهينة في إحدى المدارس هناك، وبعد تقديم الإثباتات الكاملة لعلاقة الأم بالطفلة، تمكنت من العودة بها إلى أوكرانيا، في قصة ستبقى محفورة بذاكرة الحرب.