زيلينسكي: مباحثات "غير سهلة" ولكن "مثمرة" مع الأمريكيين في برلين
لم تكن مجرد أمطار عابرة، بل مفاجئة استثنائية مخيفة من الطبيعة، تركت آسفي المغربية، بخسائر كثيرة بالأرواح.
في مساءٍ لم يكن عاديًا، جادت السماء بمطرها على المدينة الساحلية، وحوّلت شوارعها الهادئة إلى مجارٍ للسيول والموت.
خلال ساعة واحدة فقط، هطلت أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة، كانت كافية لتودي بحياة واحدٍ وعشرين شخصا، وتترك المدينة في صدمةٍ جماعية.
السيول الجارفة اندفعت بقوة عبر أحياء المدينة القديمة، واقتحمت أكثر من سبعين منزلًا ومحلا تجاريا، وجرفت مركبات، بينما تضررت أجزاء من الطريق، وتوقفت حركة المرور.
وفي المستشفى الإقليمي، نُقل اثنان وثلاثون مصابًا، غادر معظمهم بعد تلقي العلاج، لكن آثار الرعب بقيت عالقة في الذاكرة.
مشاهد صادمة اجتاحت مواقع التواصل: مياه موحلة تبتلع الشوارع، سيارات تُسحب بلا حول، وضريح تاريخي غارق جزئيا، فيما كانت قوارب الدفاع المدني تستجيب لنداءات الاستغاثة.
السلطات تواصل البحث عن مفقودين، وتحاول تأمين المناطق المنكوبة، في وقتٍ تتصاعد فيه التحذيرات من موجة أمطار جديدة.