الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
مشهد غير مألوف تحول خلال ساعات إلى قضية رأي عام، بعد تداول مقطع فيديو يظهر رجلًا يدخن النرجيلة داخل سيارة إسعاف، وسط مزاعم بأن التصوير جرى أمام أحد مستشفيات دمشق.
وأشعل الفيديو موجة انتقادات حادة وغضبًا شعبيًا واسعًا، ترافقت مع مطالبات بمحاسبة المسؤولين وكشف الجهات المقصرة، لما يحمله المشهد من إساءة واضحة لقطاع يفترض به إنقاذ الأرواح لا انتهاك القوانين.
وفي رد سريع، أصدرت إدارة مستشفى "المواساة" بيانًا نفت فيه بشكل قاطع أي صلة بالمقطع المتداول، مؤكدة أن سيارة الإسعاف الظاهرة في الفيديو لا تتبع لها، بل هي سيارة خاصة، مشيرة إلى أن ما جرى تداوله قد يكون وراءه جهات تسعى لتشويه سمعة المستشفى.
بدورها، أكدت وزارة الصحة السورية في بيان لها أن السيارة الظاهرة في الفيديو خاصة ولا تنتمي إلى منظومة الإسعاف التابعة للوزارة أو لأي جهة حكومية أخرى، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أي مخالفة.