logo
تقود ترمب من خلف الشاشة.
فيديو

تقود ترامب خلف الشاشة.. من هي لورا لومر "المكروهة" من الجمهوريين؟

14 سبتمبر 2024، 3:03 م


تؤثر  في ترمب من خلف الشاشة، أفكارها ظهرت في المناظرة على لسان الرئيس المحتمل، تخيف فريق ترمب المقرب، ويبغضها الجمهوريون بسبب خطابها الذي لا يتناسب معهم، لورا لومر، سرقت عقل ترمب، ورافقته خلال رحلاته دون صفة رسمية.

لورا هي ناشطة يمينية متطرفة، وشخصية مؤثرة على وسائل التواصل، وصحفية استقصائية تبلغ من العمر 31 عامًا، رافقت - ولاتزال - دونالد ترمب في أهم محطاته خلال الأشهر الماضية، وهي ليست ضمن فريقه، ولا تحمل أي مسمَّى رسمي يؤهلها لتكون بجانبه في كل محفل، لكنها حازت موافقة ترمب على هذا، ولم يمانع الأخير من وجود شخصية تستشرس بالدفاع عنه متسلحة بجمهورها على وسائل التواصل.

ولعل أكثر ما جعل هذا الاسم يطفو، مؤخرًا، على الواجهة، هو الربط بين ما تنشره على وسائل التواصل، وبين ما قاله ترمب في مناظرته الأخيرة أمام هاريس، فهي تؤثر فيه من خلف الشاشة، وإن انتقاده لعرق هاريس الأسود لم يكن سوى تكرار لما نشرته "لورا" عن نفس الفكرة قبل يومين من المناظرة، حينما قالت إن فوز هاريس، وهي أمريكية من أصل هندي وأسود، يعني أن البيت الأبيض ستفوح منه رائحة الكاري، كما أن قضية أكل الحيوانات الأليفة كانت لورا أول من أثارها عبر "تويتر" أيضًا، واتهمت المهاجرين الهايتيين في أوهايو بأنهم يختطفون القطط والكلاب للحصول على الطعام.

وأثار قرب لومر من ترامب انتقادات من بعض أقرب حلفائه في الكابيتول، بما في ذلك ليندسي غراهام، السيناتور من ولاية كارولينا الجنوبية، الذي وصفها بأنها "سامّة"، كما أن عددًا من فريق ترمب بات يهاب "لومر"  حيث يراها تهدد مكانه، إلا أن ملازمتها لترمب، وألبوم الصور على وسائل التواصل بينهما، يجعلان إبعادها عنه صعبًا، لاسيما أنها كانت من بين أشخاص معدودين رافقوا ترمب على متن طائرته الخاصة لإلقاء خطاب بعد يوم واحد من محاولة اغتياله رغم التدقيق الأمني الكبير عليه، وكانت ملازمة له خلال رحلته قبل مناظرة هاريس أيضًا، ويقول عنها ترمب، إنها مؤيدة لي وشخص لديه آراء قوية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC