قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
تحوّل توقيف روتيني لسائق في ضواحي ولاية فرجينيا إلى مواجهة مسلحة دامية وثّقتها الشرطة الأمريكية ونشرت لقطاتها مؤخراً.
وفي تفاصيل الحادث الذي وقع في 23 أبريل حين أوقف أحد الضباط سيارة يقودها رجل يُدعى جمال والي (36 عاماً) بسبب تجاوزه السرعة وانتهاء صلاحية ملصق فحص السلامة..
لكن ما بدا في البداية مجرد مخالفة مرورية سرعان ما تصاعد إلى حالة من الغضب والتوتر بعد أن أبلغ والي الضابط بأنه مسلح وبدأ بالصراخ والشتائم.
الأكثر صدمة كان تصريح والي "كان يجب أن أخدم مع طالبان" وهو من قال إنه عمل سابقاً كمترجم للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وفي لحظات بدأ والي بتصوير الحادثة بهاتفه فيما استُدعيت تعزيزات إلى الموقع؛ إذ وصل ضابطان إضافيان لدعم زميلهما ووقف أحدهما قرب السائق بينما تمركز الآخر إلى جانب الراكب.
لكن الفوضى بلغت ذروتها حين سحب والي مسدسه فجأة وفتح النار مباشرة على الضابطين المتمركزين عند نافذته لتخترق رصاصة ذراعيهما معاً.
فيما رد الضابط المقابل بسرعة وأُصيب والي بطلق ناري نُقل على إثره إلى المستشفى حيث فارق الحياة لاحقاً.
