تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
لن تتوقف التداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على غزة عند قطاع معين أو أرقام محددة، هذا ما أكدته دراسة خاصة بصحيفة الغارديان البريطانية، كشفت عن تداعٍ لم يُسلّط الضوء عليه، وسط المآسي الإنسانية الكبيرة.
ففي دراسة الغارديان معلومات وأرقام صادمة تخص البيئة للأشهر الخمسة عشر الأولى من حرب إسرائيل على غزة، إذ كشفت أن البصمة الكربونية، ستكون أكبر من انبعاثات الاحتباس الحراري السنوية لمئة دولة، مما سيؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ المناخية العالمية.
كما أن التكلفة المناخية طويلة الأجل لتدمير غزة وتطهيرها وإعادة بنائها، قد تتجاوز 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يفوق إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية لعام 2023 التي تنبعث من كوستاريكا وإستونيا.
أما التكلفة المناخية طويلة المدى للتدمير العسكري الإسرائيلي في غزة، والتبادلات العسكرية الأخيرة مع اليمن وإيران ولبنان، تُعادل شحن 2.6 مليار هاتف ذكي أو تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز لمدة عام.
يشمل هذا الرقم ما يُقدّر بـ 557,359 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون الناتج عن بناء شبكة أنفاق حماس في عهد الاحتلال وجدار إسرائيل الحديدي.
أرقام مهولة دفعت أستريد بونتس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، إلى القول بأن ما نواجهه يؤثر بشدة على كل أشكال الحياة في غزة، ويهدد أيضاً حقوق الإنسان في المنطقة، وحتى على مستوى العالم، بسبب تفاقم تغير المناخ.