عادت ماري من عطلة مثالية في جمهورية الدومينيكان، مفعمة بالشمس والبحر والرمال الذهبية، لتجد استقبالاً دافئاً من كلبها "تايلور".
لحظات من الحب والفرح سرعان ما تحولت إلى كابوس. فبعد أيام قليلة، استيقظت ماري لتجد نفسها بلا ذراعين ولا ساقين، عاجزة عن الكلام، بعد معركة شرسة مع عدوى نادرة سببها لعق كلبها.
في البداية ظن الأطباء أنها أصيبت بمرض استوائي، لكن الفحوصات كشفت الحقيقة الصادمة: بكتيريا Capnocytophaga canimorsus الموجودة في لعاب الكلاب دخلت جسدها عبر خدش بسيط، وتسببت في تسمم دم حاد أدى إلى بتر أطرافها لإنقاذ حياتها.
ورغم الصدمة، لم تفقد ماري حبها لكلابها، ولا إرادتها للحياة. تعلمت المشي باستخدام الأطراف الصناعية، وعاودت ركوب الدراجة النارية مع زوجها.
القصة تبقى تذكيرا بأهمية الحذر من العدوى، حتى من الحيوانات المحبوبة، دون أن يؤثر ذلك على العلاقة الخاصة بين الإنسان وحيوانه الأليف.