طفل بريء يُسلب حياته ووراء الجريمة قلب غاضب وشهوة سيطرة مذهلة.
في يناير 2024، وقعت مأساة هزت ولاية جورجيا الأمريكية. ترينيتي بواغ، ملكة جمال سابقة تبلغ من العمر 20 عاماً، متهمة بقتل الطفل الرضيع روميو أنجلز، ابن شريكها، بدافع الغيرة ورغبتها في أن تصبح أماً له.
أثناء غياب الأب لشراء البيتزا، أرسلت بواغ رسالة تقول إن الطفل لا يتنفس، ليعود الأب ليجده فاقداً للوعي. رغم جهود الأطباء، لم يتمكن أحد من إنقاذه.
التحقيقات أظهرت صدمة شديدة في الرأس والجذع أدت إلى تلف دماغ الطفل، ورسائلها ونشاطها على الإنترنت قبل الحادث أظهرت نية مريبة في إيذاء الرضيع. المدعي العام أكد أن دوافعها جاءت من الغيرة ورغبتها في السيطرة على حياة صديقها.
بواغ، التي فقدت جميع ألقابها الملكية، أُفرج عنها بكفالة، فيما يطالب الأب بالعدالة لابنه. قضية صادمة تسلط الضوء على الغيرة، الجنون، وحق الأبرياء في الحماية.