"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
على صهوات الخيول، وبقلوبٍ تهفو إلى مكة، وصل الحجاج الإسبان إلى مسجد خالد بن الوليد في مدينة حمص السورية، في محطة جديدة من رحلتهم التاريخية التي بدأت قبل ستة أشهر، قاطعين آلاف الكيلومترات من إسبانيا، مرورًا بعدة دول أوروبية.
حشود من أهالي حمص استقبلت الحجاج بالأهازيج والورود، في مشهد استثنائي جمع بين التراث والروحانية.
في باحة المسجد، استشعر الحجاج عبق التاريخ الإسلامي العريق.
تحدثوا بتأثر عن حرارة الاستقبال، قائلين إنهم لمسوا في الشعب السوري روحًا نابضة بالأمل رغم كل ما مرّ به من دمار.
منسق الرحلة أشار إلى أنهم قطعوا حتى الآن 5500 كم، وتبقى أمامهم 2500 كم للوصول إلى مكة المكرمة.
رحلة حج، لكنها أيضًا رسالة عن الإيمان، والصبر، وعبور الجغرافيا بروح واحدة، من الأندلس إلى الحرمين.