عددهم بات يفوق الـ3 ملايين مهاجر غير شرعي، يدخلون الأراضي الليبية، تُسقطهم شركات العمل الوهمي في فخ الدعاية الكاذبة، ويتحول جزء كبير منهم إلى جثث في المقابر الجماعية التي تُكشف أسبوعيا بليبيا، بفعل عصابات الاتجار بالبشر، عبر تقارير تؤكد تعرض أهالي الضحايا لابتزاز من قبل هذه العصابات، فضلا عن التعذيب لدفع الفدية.
وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عماد الطرابلسي، أكد بأن الملايين يدخلون ليبيا بطرق غير نظامية، ما يضع عبئا ضخما على الحكومة التي تعاني صعوبة في تحمل تكاليف ترحيلهم، وسط تخوف أوروبي من أن تصل هذه الأعداد المرعبة إلى القارة العجوز عبر السواحل الليبية.
الحكومة الليبية أكدت بأنها تدرس عقد مؤتمر دولي بعد شهر رمضان للحصول على دعم في ملف العودة الطوعية للاجئين، قبل تفاقم الأزمة وتضاعف الأعداد.
