ليلة رعب عاشها سكان حي هادئ في مدينة ليستر البريطانية حين هاجمت عصابة من ستة ملثمين سيارة عائلة أمام منزلها وحطموها بمضارب بيسبول وسكاكين في مشهد بدا وكأنه من أحد أفلام الأكشن.
الكاميرات وثّقت الهجوم العنيف الذي استمر أقل من 30 ثانية وأسفر عن تدمير سيارة BMW وإلحاق أضرار بالمنزل تُقدّر بـ16 ألف جنيه إسترليني، وفقاً لصحيفة ذا صن.
الضحايا هم عائلة الشاب جوربريت سينغ البالغ من العمر (23 عاماً)، وهو طالب محاسبة يعمل بدوام جزئي في الأمن، الذي قال لصحيفة ذا صن "والدتي أصيبت بنوبة هلع ووالدي اتصل بالإسعاف.. لم يُصب أحد جسدياً لكن الخوف لا يُوصف".
التحقيقات تشير إلى أن الهجوم ربما كان انتقاماً من مشادة قديمة بين جوربريت وبعض المهاجمين الذين هدّدوه مراراً عبر إنستغرام.
الشرطة فتحت تحقيقاً دون توقيف أي مشتبه بهم حتى الآن، فيما يعيش سكان الحي حالة من الذعر ويخشون أن يتكرر المشهد المرعب أمام بيوتهم في أي لحظة.