قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
للمرة الأولى منذ توليه المنصب، المرشد الإيراني علي خامنئي ليس من بين المشاركين في فعالية دينية بارزة تقام في طهران كل عام، حيث أثار غيابه عن أول بيوت العزاء في شهر محرم الذي أقيم في "حسينية الخميني" جدلًا واسعًا..
بكل سرية وغموض يواصل خامنئي غيابه المثير للتساؤلات والذي تجاوز الآن ثلاثة أسابيع، دون أي ظهور علني منذ بثه لرسالة مصورة بتاريخ الـ13 من يونيو، تزامنًا مع اندلاع الحرب مع إسرائيل والتي استمرت 12 يومًا؛ ما أثار المزيد من التساؤلات حول وضعه الصحي أو السياسي.
وما زاد من غرابة المشهد، هو خلو الصفوف الأمامية في إحدى أبرز الفعاليات الرسمية من الوجوه العسكرية المعتادة، حيث حلت شخصيات بديلة محل القادة القتلى وأبرزهم اللواء حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده، ومحمد باقري.
كما تغيب أيضًا رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إلى جانب علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى الذي كانت تقارير سابقة أفادت بإصابته بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية غير أن شمخاني ظهر لاحقًا عبر التلفزيون الرسمي دون أن تبدو عليه أي آثار للإصابة؛ ما زاد غموض الرواية الرسمية وشكوك المتابعين.