في إسرائيل، لم يعد الخوف من الصواريخ فقط بل من الملاجئ ذاتها أيضًا، ففي مدينة بيتاح تكفا، سقط صاروخ إيراني فوق ملجأ مباشرة، فقتل أربعة أشخاص، وكشف واقعًا مرعبًا "حتى الملاجئ لم تعد آمنة".
بعد الحادثة اشتعلت منصات التواصل.. فيديوهات من بني براك تُظهر امرأة تصرخ: "الملجأ مغلق، والحكومة فاسدة، وملاجئ تحوّلت إلى مستودعات مغلقة.
الجدل امتد للإعلام، ومع تزايد المشاهد الصادمة، بدأ الإسرائيليون يتساءلون هل الجبهة الداخلية منهارة بالفعل؟
ومع اشتداد القصف الإيراني، اشتعل جرح آخر لم يلتئم.. ملف الأسرى في غزة، حيث صرخ أحد الضيوف في بث مباشر لا حصانة وطنية دون عودة المختطفين.
ثم جاء تصريح مستفز من وزيرة المواصلات ميري ريغيف ليشعل الجدل.. "لا تسافروا، ومن في الخارج استمتعوا، واغتنموا الفرصة".
ردُّ الإسرائيليين كان لاذعًا "هل تعرف الوزيرة أن بعض الإسرائيليين لا يملكون ثمن تذكرة العودة؟