logo
دورية أمنية لإدارة العمليات العسكرية
فيديو

هل تحولت ملاحقة فلول الأسد إلى فرصة لتصفية الحسابات؟

06 يناير 2025، 6:56 م

عقب عمليات التمشيط التي تجريها القيادة العسكرية في محافظة حمص السورية لملاحقة فلول نظام الأسد، خرجت العديد من المناشدات من عدة قرى وبلدات في ريف حمص الشرقي؛ بسبب تعرض الأهالي لما وصفوه بـ" انتهاكات وعمليات سطو وتخريب"، فما الذي يحدث في حمص؟

خلال اليومين الماضيين، انتشرت مقاطع فيديو قيل إنها توثق عمليات اقتياد عدد كبير من الشبان إلى مناطق مجهولة دون التمييز بين من كان عسكريا لدى جيش النظام أو ممن لا علاقة له بالجيش أو الأمن، كما تحدث ناشطون عن وجود حالات إذلال وتعذيب في الشوارع، خاصة للضباط في جيش النظام، وبحسب كلامهم، فإن حالات التعذيب تُمارس دون وجود أدلة تثبت تلطخ أيديهم بالدماء، إذ تتزامن تلك الانتهاكات مع قطع الإنترنت ومناشدات أهلية لتدخل سريع من قبل عناصر الهيئة قبل تحوّل الأمر إلى "نزاع طائفي مسلح".

في الجانب المقابل، هناك أشخاص قالوا إن إدارة العمليات العسكرية تقوم بعمليات تمشيط للبحث عن فلول النظام السابق والأسلحة، وتنهي مهمتها دون التعرض للمدنيين، لكن بعد خروجها يدخل مسلحون يعيثون فسادا في المنازل، ويمارسون التنكيل والخطف والسرقة ضد الأهالي، دون أن تعرف تبعيتهم.. 

ومن الأمثلة على حالة الفوضى، ضجت مواقع التواصل بخبر مقتل شقيقة وخالة المغني السوري الذي عُرف بتأييده للنظام السابق، بهاء اليوسف، إذ اقتحمت مجموعة مجهولة منزلهم في حي "جب الجندلي" في حمص ما أسفر عن مقتل سيدتين من أفراد العائلة وإصابة شاب بجروح خطيرة، الأمر الذي ترك المتابعين في حالة استياء وسط تساؤلات كثيرة تحتاج إلى إجابة.. فهل تتحول عمليات ملاحقة فلول نظام الأسد إلى فرصة للبعض لتصفية الحسابات تحت غطاء "الحالات الفردية"؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC