ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
مع تصاعد الضغوطات الدولية والإقليمية والفراغ السياسي الذي يعيشه لبنان منذ قرابة عامين، ووسط دعم دولي واسع، تصدر اسم العماد جوزيف عون المشهد السياسي اللبناني كالمرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية في لبنان، حيث انتخبه البرلمان اللبناني رئيساً للجمهورية وحصل على 99 صوتا من أصل 128، ليصبح خامس قائد للجيش يتولى هذا المنصب في تاريخ لبنان.
ولد جوزيف خليل عون عام 1964 في قضاء المتن، لعائلة تنحدر من بلدة العيشية جنوب لبنان، وهو ينتمي للطائفة المسيحية المارونية.
حصل عون على إجازة في العلوم السياسية، اختصاص شؤون دولية وإجازة في العلوم العسكرية، ويتقن اللغتين الفرنسية والإنكليزية، وشارك في دورات تدريبية داخل لبنان وخارجه.
دخل الجيش اللبناني عام 1983 من باب التطوع كتلميذ ضابط في الكلية الحربية وتخرج برتبة ملازم، وتدرج في المناصب العسكرية حتى تمت ترقيته عام 2013 إلى رتبة عميد ركن لكفاءته في عمله، وفي عام 2017، تولى قيادة الجيش اللبناني ليصبح بذلك قائد الجيش اللبناني الرابع عشر وحظي برتبة عماد.
ومن المعارك التي شارك فيها الجيش اللبناني إبان قيادته للجيش هي معركة فجر الجرود التي خاضها الجيش ضد التنظيمات الإرهابية.
يذكر أنه تمكن من ضبط الشارع اللبناني وتمكن الجيش في فترة قيادته من ضبط أحداث واشتباكات عديدة، وأنه خلال فترة قيادته للجيش حافظت المؤسسة العسكرية على توازنها واستقرارها رغم الانهيار الاقتصادي الذي عصف بالبلاد على مدى السنوات الماضية، واستمرت في الحصول على المساعدات الأمريكية وحظي بقبول لدى القوى الدولية خاصة أمريكا وفرنسا، لأنه تمكن من الحفاظ على استقرار مؤسسته التي تعد حجر الزاوية في الحفاظ على الأمن اللبناني والنأي بها عن الانقسامات التي تتصدر المشهد السياسي في لبنان.
وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن يحال عون للتقاعد في العاشر من يناير الجاري إلا أن البرلمان اللبناني اتخذ قرارًا بالتمديد له لمدة عام لتجنب الفراغ في السلطة العسكرية.