ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قطاع غزة أمام منعطف خطير، والمشهد يزداد تعقيدًا. خطط تُرسم، وقرارات تُطبخ بعيدًا عن الكاميرات، بينما تتحضّر غزة لمرحلة قد تكون الأخطر منذ اندلاع الحرب.
إعلام إسرائيلي يكشف ما لم يُعلن رسميًا بعد: عملية توغل بري واسعة تلوح في الأفق، تتضمن تقسيم القطاع، وانتزاع نصف أراضيه من قبضة حركة "حماس"، وتحجيم نفوذها بالقوة.. وبالغذاء أيضا.
الخطة، وفق موقع "والا"، تشمل إنشاء مراكز توزيع للمساعدات تُديرها شركات أمريكية، بعيدًا عن سلطة حماس. خطوة توصف بأنها محاولة لإضعاف سيطرتها وتفكيك بنيتها الاجتماعية والاقتصادية.
التنفيذ يتطلب تعبئة ضخمة من قوات الاحتياط، وسحب وحدات من جبهات أخرى كلبنان وسوريا والضفة الغربية.
وفي الخلفية، يعلو صوت اليمين المتطرف: وزير المالية بتسلئيل سموتريش يدعو صراحةً إلى احتلال كامل للقطاع وفرض حكم عسكري إذا لزم الأمر.
"هذا هو الطريق لضمان سلامتنا"، كتب على منصة "إكس"، منسجمًا مع خطاب نتنياهو الذي أكد أن الحرب لن تنتهي قبل تدمير حماس واستعادة الرهائن.
في المقابل، تسجّل الأونروا أرقاما مروعة: 90% من سكان غزة نزحوا، و420 ألفًا شُرّدوا مجددًا، وسط انقطاع تام للمساعدات منذ أكثر من 40 يومًا.
المدينة تنزف، والرهائن ما زالوا في الأسر، والمفاوضات تراوح مكانها. ومع تصاعد التصريحات وتكشّف الخطط، يبقى الميدان وحده من يرسم ملامح المرحلة المقبلة.