الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
في تطور لافت.. عاد إلى الواجهة جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره المؤثر خلال إدارته الأولى، وتوني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بعدما عقدا اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي ترامب بشأن حرب غزة.
ووفق رويترز، فإن ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض وبلير وكوشنر ناقشوا جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية، وأزمة الرهائن، وخطط ما بعد الحرب.. فما سر استعانة ترامب بـ"كوشنر وبلير"؟
في فبراير الماضي، اقترح ترامب سيطرة أمريكا على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع الساحلي بشكل دائم، في خطة وصفها الكثيرون بـ"التطهير العرقي"، لكن ترامب يراها فكرة لتنمية القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
هذه الخطة لترامب أعادت للأذهان صدى فكرة طرحها كوشنر قبل عام لإخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين وتحويلها إلى واجهة بحرية، ويبدو أن رؤيته للقطاع ما بعد الحرب هو ما دفع الرئيس الأمريكي للاستعانة بصهره مجددًا.
أما توني بلير الذي كان رئيسًا للوزراء خلال حرب العراق عام 2003، فإن لدى معهده للتغيير العالمي مشروعًا لتطوير خطة لما بعد الحرب على غزة.
ووفق صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن معهد بلير قال إنه "أجرى عددًا من الاتصالات مع مجموعات مختلفة بشأن إعادة إعمار غزة بعد الحرب، ولكن لم يتضمن أي منها فكرة التهجير القسري للسكان من غزة".