مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
بعد إعلانها عن مقتل ما لايقل عن 32 شخصًا خلال اشتباكات مع مجموعات قالت إنها تشكل تحدياً لسلطتها، لماذا تحولت الإعدامات الميدانية إلى سلاح حماس الأول بعد وقف إطلاق النار في القطاع؟
مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع وثقت إعدامات ميدانية جرت علناً على يد عناصر من حماس ليتضح أن هؤلاء هم من اتهموا بالتعاون مع إسرائيل حيث لم تكن هذه المشاهد هي الأولى من نوعها في القطاع، فقد جاءت بعد أيام من إعلان الحركة إعدام 3 متهمين بالتخابر .. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا تكثف حماس من هذه العمليات في غزة، وما الهدف الذي تريد الوصول إليه؟
أطلقت حماس حملة أمنية واسعة استدعت خلالها نحو 7 آلاف عنصر، وشملت نصب نقاط تفتيش، واعتقال "المتعاونين" مع الميليشيات، بالإضافة إلى فتح قنوات تفاوض مع بعض الجماعات المسلحة لتجنب التصعيد، والهدف المعلن لهذه الحملة هو الحفاظ على التوازن الأمني الداخلي، ومنع الفصائل الأخرى من استغلال الفراغ السياسي والأمني لتوسيع نفوذها، لكن في المقابل يرى محللون أن حماس تحاول إعادة السيطرة في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، إلا أن الإعدامات الميدانية التي قالت تقارير إنها طالت معارضين لحماس أيضاً من شأنها أن تؤجج الاحتقان ..خاصة في الوقت الذي من المفترض أن تضبط فيه الحركة الأمن في غزة، لا أن تضيف المزيد من التعقيد على المشهد الأمني.