رئيس البرلمان اللبناني: غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس وتكريم لاجتماع الميكانيزم
سجاد رزاق الهلالي، ابن بابل العراقية، لم يعش طفولة عادية. ففي عمر سبع سنوات أُصيب بالتهاب في الأعصاب وبانسداد بالأوعية الدموية السفلى. وبعد رحلة علاج طويلة خارج البلاد عاد إلى العراق على كرسي متحرك بعد بتر ساقيه.
قدم له جده كاميرا فوتوغرافية كهدية عندما صار في عمر الـ13 بعد خروجه من المستشفى. ومنذ ذلك الحين تعلق الهلالي بالكاميرا وأبدع في فن التصوير.
من بين 3650 مشاركًا، شارك الهلالي في معارض فوتوغرافية مختلفة خارج وداخل مدينته، كما افتتح معرضه الشخصي ليضم أعماله التي تحمل بصمة خاصة، موثقًا الكثير من الأماكن والمعالم في العراق على كرسي متحرك.
ما زالت ممارسة سجاد الهلالي للتصوير هواية فقط ولا يتقاضى أجرًا، فهو ينقل بعدسته معاناة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق، ويتمنى أن يكون في العراق دعم حقيقي لهذه الفئة المهمشة.