صرخة وجع هزّت الشارع العراقي..قضية المهندس بشير خالد شغلت العراقيين و تصدر اسمه منصات التواصل لاسيما بعدما نعته نقابة المهندسين وشيّع الآلاف جثمانه في أحد أحياء بغداد.
بشير الذي اعتُقل إثر مشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية نُقل إلى أحد سجون العاصمة وهناك بدأ الكابوس.. دخل في غيبوبة لأيام بعد تعرّضه لاعتداء داخل السجن.
وزارة الداخلية قالت إن من اعتدى عليه هم "سجناء آخرون" لكنّ فيديو صادما انتشر مؤخرا قلب الموازين
في المقطع يظهر بشير داخل الزنزانة بينما ينهال عليه أحد الأشخاص بلباس مدني بالضرب والتعنيف؛ ما طرح علامات استفهام خطيرة.
زارت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الشاب في المستشفى قبل وفاته و كشفت التحقيقات الأولية عن تواطؤ من بعض الضباط لإلحاق أكبر ضرر ببشير.
وطالبت اللجنة باستدعاء وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لمساءلتهم عن هذه "الانتهاكات المتكررة بحق المعتقلين".