"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب

logo
تعبيرية
فيديو

"لا عودة للوراء".. هل اقترب الشرع من إغلاق ملف المقاتلين الأجانب؟ (فيديو إرم)

23 مايو 2025، 2:22 م

من الإدماج في الجيش السوري إلى الترحيل الطوعي وصولا إلى إبقائهم خارج نطاق الدولة، قضية المقاتلين الأجانب في سوريا تقترب من طريق الحل ولا عودة للوراء.. فما الخطة التي سيتم العمل بها لحل أكثر الملفات تعقيدًا في الساحة السورية؟

تشير مصادر سورية خاصة إلى أن المشاورات المكثفة بين السلطات السورية ودول عربية وغربية تقترب من رسم ملامح واضحة لحل ملف المقاتلين الأجانب، وفي الأفق تتبلور سيناريوهات تصنف هؤلاء المقاتلين إلى ثلاث فئات، بناءً على مدى تهديدهم للدولة السورية والدول المجاورة..
وعلى رأس هذه الفئات، يقف المقاتلون الإيغور الذين سيكونون أول من يُفرز ويُقيم مصيرهم ضمن هذه الخطة..

ترى السلطات السورية أن هؤلاء لا يشكلون أي تهديد داخلي أو خارجي لعدة أسباب، أهمها أن أعدادهم قليلة، وأن لديهم عائلات مستقرة في سوريا، إضافة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ينظر إليهم كرفاق سلاح وهم الأكثر قربا منه.

لذا، من المحتمل أن يتم منحهم الجنسية السورية ودمجهم ليكونوا قوة أمنية شخصية للشرع.

وبحسب المصدر، فإن الفئة الثانية من المقاتلين ستخضع لعملية ترحيل طوعية، إذ يُتوقع انتقالهم إلى دول تشهد نزاعات وحروبًا، خاصة في أفريقيا التي تشكل بيئة مناسبة لاستيعابهم، حيث ستقوم القوى الدولية بإعادة استثمارهم واستخدامهم وفقًا لمصالحها.

اللافت في الخطة هو السيناريو الثالث لأولئك المقاتلين الذي سيبقون خارج إطار الدولة وهم الذين يرفضون التوجه الجديد للرئيس السوري وهيئة تحرير الشام، كما يرفضون الانتقال نحو الاعتدال النسبي، فمن المتوقع أن ينفصل هؤلاء عن هيئة تحرير الشام، وينضموا إلى تنظيمات متشددة مثل داعش أو القاعدة، ما يجعلهم خارج سيطرة الدولة. ولا بد من الإشارة إلى أن تنظيم داعش قد بدأ بتشجيع المقاتلين الأجانب على الانضمام إلى التنظيم والتحالف معه..  

وللتصدي للتنظيم والمقاتلين الذين من المحتمل أن ينضموا إليه، كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل تحالف دولي جديد يضم دولاً عربية وإقليمية وعالمية، مهمته التصدي للفئة الأخيرة من المقاتلين ولتنظيم داعش.

وما يميز هذا التحالف الجديد هو مشاركة روسيا وإسرائيل في الحملات الجوية، حيث تمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا وخبرة كبيرة في مواجهة التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالحها، أما على الأرض، فسيكون للعراق دور محوري في المواجهة البرية إلى جانب قوات "قسد" التي تتمتع بخبرة واسعة في مكافحة هذه الجماعات واعتبارهم امتدادًا لتنظيم "داعش".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC