مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
سوريا تبدأ تصفية المقاتلين الأجانب.. جهاز الأمن العام في البلاد يشن حملة واسعة في إدلب وحماة ليلة الاتفاق مع ترامب، استهدفت مقاتلين أجانب من جنسيات عربية وأخرى، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً ضد الفصائل المتشددة.
المداهمات والاعتقالات جرت بدقة وهدوء، دون اشتباكات، وطالت مقاتلين فلسطينيين، ومصريين، وتونسيين، وآخرين من جنسيات غير معروفة، يُشتبه بانتمائهم إلى جماعات إرهابية، ومن بين المعتقلين، القيادي الفلسطيني شامل الغزي، الذي اشتهر بدوره في "العصائب الحمراء" وخطاباته التحريضية في الساحل السوري، وهو جهادي سابق قاتل في ليبيا ومصر، وانتمى لتنظيم داعش.
الحملة جاءت بعد ساعات من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض، ولقائه بالرئيس الأمريكي ترامب، الذي طالب بطرد "جميع المقاتلين الأجانب" من سوريا.
في خطاب متلفز بعد اللقاء، أعلن الشرع بداية مرحلة جديدة لإعادة الإعمار، مؤكداً أن سوريا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو منصة للأطماع، وأنها ستظل موحدة، ولن يتم السماح بتقسيمها، أو إعادة إنتاج سرديات النظام السابق.
المقاتلون الأجانب يشكلون نحو 10 إلى 20% من قوى المعارضة المسلحة، وهم، غالبًا، أكثر تطرفًا وخبرة قتالية، منهم "الحزب الإسلامي التركستاني" الذي يضم نحو 3 آلاف مقاتل بقيادة من أفغانستان.
الحملة، وفق مراقبين، ليست رد فعل عابر، بل بداية إعادة ترتيب للأوضاع الأمنية والعسكرية في سوريا، مع رسالة واضحة للفصائل الأجنبية التي شكلت تهديدًا لاستقرار البلاد.