34 رجلا اعتقلتهم الشرطة الإندونيسية دفعة واحدة، في عملية مداهمة واسعة أجرتها بعد بلاغ بوجود حركة غير طبيعية في أحد فنادق مدينة سورابايا، ثاني أكبر المدن الإندونيسية.
إقامة حفلة خاصة للمثليين جنسيا، هكذا جاءت صيغة الاتهام، بينما أثبتت الأدلة صحة الادعاء، رغم أن إدارة الفندق نفت تنظيمها هكذا حدث، وأكدت أنها لم تكن تعلم بما يخطط له الرجال المجتمعون، بينما حجز أحدهم سويت خاصا وغرفتين مفتوحتين على بعضهما في الفندق قبيل إقامة الحفل.
وتُظهر الصور المروعة المعتقلين حفاة الأقدام ومقيدين مع بعضهم بعضا برباطات بلاستيكية أثناء سيرهم في الشارع، ويجلسون ويحاولون إخفاء وجوههم عن المتفرجين الذين يلتقطون الصور، في وقت أكدت فيه الشرطة استمرار التحقيقات، لا سيما أنها عثرت في مكان الحادث على أدلة تثبت جنايتهم، بما في ذلك وسائل لمنع الحمل.