المستشار الألماني: سنزيد الضغط عبر العقوبات إذا واصلت روسيا المماطلة بشأن وقف إطلاق النار
بزيهم الأسود وظهورهم الملفت خلال عمليات صفقة التبادل في غزة وصورة التنظيم التي رافقتهم، عناصر وحدة الظل يعودن إلى دائرة الضوء، فماذا نعرف عن الوحدة التي أحاطت نفسها بالغموض وتمكنت منذ تأسيسها من البقاء في ظل الأحداث وخلف الكواليس؟
الظهور الأول لوحدة الظل كان في عام 2016، وقد كان ضمن مقاطع فيديو نشرتها حركة حماس حينها ظهر فيه عناصرها وهم يقتادون الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لكن التأسيس الفعلي لوحدة المهام الخاصة المعروفة بوحدة الظل كان عام 2006، والهدف من تأسيسها كان يتعلق بشكل خاص بمهمة تأمين وإخفاء الرهائن حيث تحولت وحدة الظل مع الوقت إلى أحد أهم القوات الخاصة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، خاصة بعد هجوم السابع من أكتوبر عندما اقتادت حماس أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
تقول وسائل إعلام إسرائيلية إن ظهور وحدة الظل التابعة لكتائب القسام إلى جانب المجندة اغام بيرغر خلال عملية تسليمها للصليب الأحمر، أثار غضب الشارع الإسرائيلي وبعض الوزراء خاصة أن الجيش لاحق هذه الوحدة السرية طيلة فترة الحرب في غزة..
ما من معلومات تشير إلى العدد الحقيقي لعناصر وحدة الظل، لكن الحركة قالت سابقا إن اختيارهم يتم بعناية بالغة، وتمحور مهامهم حول تخبئة الرهائن والاختفاء بشكل سريع تحت الأنفاق أو في أمكان سرية لا يعرفها أحد، كما لا يعرفون هوية عناصرها وإن كان هناك بينهم نساء، حيث ظهرت ملامح أنثوية خلال تسليم كتائب القسام عددا من الرهائن الإسرائيليين.
ولطالما تُثار الأسئلة وتُرسم علامات الاستفهام حول عمل الوحدة وكيفية حفاظها على سريتها وتفاصيل عملها وأماكن إخفاء الإسرائيليين في جغرافيا محدودة بعيدا عن أجهزة استخبارات تعرف بالأقوى في العالم، لكن ما من إجابة واضحة حتى الآن عن طبيعة عملهم في دائرة المجهول.
