انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
دونالد ترامب تحوّل من رجل عقارات وسياسي إلى ملياردير رقمي في عالم العملات المشفرة.. ثروته الرقمية التي تجاوزت 11 مليار دولار، أي حوالي 73% من إجمالي ثروته التي تقدر بـ 15.9 مليار دولار، تكشف قصة نفوذ وتحكم وأسرار دفينة لا يمكن تجاهلها، لكن كيف حدث ذلك؟
تقرير جديد لموقع "ذا إنترسبت" كشف أن ترامب اعتمد على شبكة من "المستثمرين المجهولين" حول العالم، وتحوّلت أعماله التقليدية مثل العقارات إلى أقل من نصف ثروته، بينما العملات الرقمية استحوذت على الحصة الأكبر.
لكن القصة ليست مجرد أرقام، بل هي قصة نفوذ وسلطات تُستخدم لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.. مجموعة مراقبة ذات توجه يساري، "أكونتيبل"، اتهمت ترامب بأنه استغل منصبه الرئاسي لتسهيل نمو ثروته في العملات المشفرة، عبر قوانين ولوائح صُممت خصيصاً لخدمته.
في قلب هذه القصة، رموز رقمية مثل عملة $TRUMP وWorld Liberty Financial التي وصلت قيمتها إلى مليارات، لكنها لا تزال غامضة بسبب طبيعة شركات العملات المشفرة المعقدة، حتى أن بعض السياسيين، مثل السيناتور إليزابيث وارين، يرون أن دعم ترامب للعملات المشفرة كان "فاسداً للغاية"؛ لأنه يعود بالنفع عليه شخصياً بشكل مباشر.
مع كل هذا، يرفض البيت الأبيض تلك الاتهامات، مؤكدًا أن الرئيس وعائلته بعيدون عن أي تضارب مصالح، وأن سياساتهم تهدف لتعزيز الابتكار وجعل الولايات المتحدة مركز العملات الرقمية في العالم.
فهل هي قصة نجاح تستحق الإعجاب؟ أم نموذج جديد للسلطة التي تتداخل مع المال في أبهى صورة؟ فالعملات المشفرة ليست مجرد مستقبل المال، بل أصبحت ساحة معركة جديدة لصراع النفوذ والثروة.