أثبتت دراسة حديثة أنّ دواء كلوبيدوغريل يتفوّق على الأسبرين في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، من دون أن يزيد خطر النزيف. فقد شمل البحث ما يقارب 29 ألف مريض، وسجّل انخفاضا بنسبة 14% في الأزمات مقارنة بالأسبرين.
ولا يُعدّ هذا الدواء إنجازا طبيا فحسب، بل هو مثال حي على الابتكار وريادة الأعمال؛ إذ استثمرت شركات الأدوية سنوات طويلة في الأبحاث والتطوير، مستخدمة أحدث التقنيات لتقديم علاج فعّال وآمن.
غير أنّ سؤالا يظل مطروحا: هل سيتمكّن جميع المرضى من الحصول عليه، خاصة في الدول التي تفتقر إلى أحدث العلاجات؟ المهم في النهاية ألا تكون المنافسة بين الشركات على حساب المريض.