الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
أربع سنوات من الغموض تحيط بقصة الأب النيوزيلندي توم فيليبس، المعروف بلقبَي "البوشمان" و"الشبح"، بعدما اختفى مع أطفاله الثلاثة في برية وايكاتو متحدياً السلطات والشتاءات القاسية.
القضية التي هزّت نيوزيلندا تحوّلت إلى لغز وطني بعدما تمكن من النجاة، رغم مطاردات استمرت لسنوات ومكافأة مالية ضخمة.
وفقاً للديلي ميل، بدأت القصة عام 2021 حين عُثر على سيارته مهجورة قرب البحر، قبل أن يظهر مع أطفاله بعد 17 يوماً قضاها في التخييم، لكن الشرطة وجهت له اتهامات عدة وطالبته بتسليم نفسه ليعاود بعدها الاختفاء بشكل نهائي.. ومنذ ذلك الحين شوهد مرات قليلة في مناطق نائية أحياناً برفقة الأطفال.
الشرطة عرضت أخيراً ولأول مرة "صفقة" للتفاوض معه، وسط تكهنات بأن التهم الأخطر قد تُخفف إذا سلّم نفسه وأخرج الأطفال.. في المقابل تزايدت الشبهات حول حصوله على دعم من امرأة غامضة أو من بعض أفراد المجتمع الريفي الذين يمدونه بالمؤن.
زوجته السابقة تصف ما يحدث بأنه "إساءة معاملة للأطفال"، بينما وجهت أسرته نداءً عاطفياً يطالبه بالعودة، مؤكدةً حبها واستعدادها لدعمه.