أظهرت وثائق وفيلم وثائقي جديد تفاصيل إصابة رومان غوفمان، رئيس الموساد الجديد، خلال مواجهات مسلحة مع عناصر حماس في 7 أكتوبر عند تقاطع شاعر النقب.
كان غوفمان حينها برتبة عميد ويقود مركز التدريب الأرضي الوطني، وتوجه من منزله في أشدود إلى سديروت لمتابعة الأحداث، حيث أصيب برصاصة في ساقه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. المسعف موشيه وايزمان قال إنه تواصل مع غوفمان طوال الطريق، وأكد الأخير هويته وموقعه كقائد قاعدة تساليم أثناء عملية الإخلاء.
إصابة غوفمان كشفت عن دوره المباشر في العمليات الميدانية قبل توليه رئاسة الموساد، وهو ما أضاف طبقة جديدة للجدل الذي رافق تعيينه، وسط تساؤلات الإعلام الإسرائيلي حول خبرته القيادية وإمكانية قيادته جهاز الاستخبارات في مرحلة حساسة للأمن القومي.