شهدت حلبة في لشبونة، البرتغال، مشهدًا مروّعًا خلال مباراة مصارعة الثيران، عندما تعرض شاب برتغالي يبلغ من العمر 22 عامًا لهجوم ثور ضخم يزن 700 كيلوغرام.
وحاول المصارع الإمساك بقرن الثور لإثبات شجاعته، لكنه قُذف عاليًا في الهواء قبل أن يرتطم بجدار الحلبة وسط صرخات الجماهير.
وتدخل المسعفون بسرعة لنقله إلى المستشفى، حيث وُضع في غيبوبة اصطناعية بسبب إصابات بالغة في الرأس.
ورغم جهود الأطباء، فقد أُعلن عن وفاة المصارع بعد ساعات قليلة، ليصبح وجهًا صاعدًا آخر يُسقطه هذا التقليد البرتغالي المثير والخطير.
وأثارت الحادثة صدمة واسعة بين الجمهور وأعداء وعشاق مصارعة الثيران على حد سواء.