رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
من مختبرات الابتكار إلى قاعات المحاكم، تقف OpenAI اليوم أمام تهمةٍ ثقيلة؛ إذ تُتهم بأن ذكاءها الاصطناعي لم ينقذ الأرواح، بل ساهم في إزهاقها، وفقا لادعاءات عائلات في أمريكا.
سبع قضايا رُفعت أمام محاكم كاليفورنيا، تتهم الشركة ومديرها التنفيذي سام ألتمان بالإهمال والقتل غير العمد، وبأنهما أطلقا نموذج GPT-4o قبل استكمال اختبارات السلامة، رغم تحذيرات داخلية من مخاطره النفسية.
الدعاوى قُدمت نيابةً عن ستة بالغين ومراهق واحد، من بينهم الشاب أموري لايسي البالغ من العمر سبعة عشر عاما، الذي لجأ إلى ChatGPT طلبًا للعون، فانتهت محادثاته إلى اكتئابٍ قاتل.
وفي بيان مقتضب، وصفت OpenAI هذه القضايا بأنها "مؤلمة للغاية"، مؤكدة أنها تراجع ملفات المحكمة لفهم التفاصيل.
محامو الضحايا يرون أن القضية لا تتعلق بخطأ تقني فحسب، بل بكيفية تصميم أدواتٍ رقمية تتسلل إلى العاطفة البشرية، وتطمس الخط الفاصل بين الذكاء الاصطناعي والرفيق الخطر.