ستون عامًا مرّت على إعدام الجاسوس الأشهر في تاريخ إسرائيل إيلي كوهين لكن قصته لم تُغلق بعد..
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عملية استخباراتية غامضة وصفت بأنها "الأكثر جرأة واختراقاً"، إذ نجح جهاز "الموساد" في نقل الأرشيف السوري الرسمي للجاسوس كوهين إلى إسرائيل.
بالتعاون مع جهاز استخباراتي استراتيجي شريك -لم يُكشف اسمه- تمكن "الموساد" من الحصول على كنز استخباراتي نادر يضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة، إضافة إلى أغراض شخصية أصلية لم تُعرض من قبل.
تسجيلات صوتية وملفات تحقيقات ورسائل بخط يد كوهين نفسه إلى عائلته في إسرائيل وصور من نشاطه في عمق الدولة السورية.. كما يضم مقتنيات مثل مفاتيح شقته في دمشق وجوازات سفر مزورة وصور نادرة له مع كبار قادة الجيش والحكومة السورية.
إضافةً لمذكراته الخاصة التي تكشف عن مهام سرية كلفه بها "الموساد" شخصياً، منها مراقبة قواعد عسكرية في القنيطرة، بالإضافة إلى نص الحكم القضائي الأصلي بإعدامه.
