الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
في مشهد أقرب إلى الأفلام، فرّ خمسة سجناء من سجن ذمار المركزي في وضح النهار، بينهم محكومون بالإعدام ومتهمون بجرائم قتل، بعضهم على صلة بقيادات حوثية.
الفيديو الذي وثّق لحظة الهروب انتشر كالنار، يُظهرهم يتسلقون سور السجن وسط إطلاق نار، قبل أن تقلّهم سيارة تنتظر بالخارج.
مصادر حقوقية أكدت أن الفارين متورطون في قضايا خطيرة، أحدهم قتل خصمه داخل المحكمة، وآخرون محسوبون على أجنحة نافذة داخل الميليشيا.
الحادثة، وفق الشهادات، ما كانت لتحدث دون "تسهيل داخلي"، في تجسيد لانهيار منظومة العدالة تحت سلطة الحوثيين.
وفي خلفية هذه الفضيحة، أُفرج مؤخرًا عن قيادي حوثي متهم بالتخطيط لجرائم قتل متسلسلة، رغم اعترافات شريكه المباشر. ومع تعديلات قانونية تُمكّن الحوثي من تعيين القضاة، يُطرح السؤال: هل ما تبقى من القضاء مجرد واجهة؟