في مشهد بدا أقرب لمقلب ساخر منه إلى حادث أمني، وجد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نفسه في موقف محرج، بعدما تلقى مكالمة فيديو قصيرة من هاكر تركي، كان يحمل نوايا أبعد من مجرد دردشة.
كاتس، ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، أجاب على المكالمة دون انتباه، وما إن بدأ المتصل بالصراخ والشتائم حتى أنهى الوزير الاتصال فورًا. لكن الضرر كان قد وقع — لقطة شاشة لكاتس نُشرت على الإنترنت، إلى جانب رقمه الشخصي.
المثير أن الرقم نفسه تعرّض للتسريب سابقًا، ومع ذلك لم يغيّره الوزير، ليصبح الآن هدفًا لآلاف الرسائل المليئة بالكراهية والتهديدات.
كاتس لم يتراجع، وعلّق بلهجة تحدٍّ: "ليواصلوا الاتصال، وسأواصل إصدار الأوامر بتصفية قادتهم الإرهابيين".
مكالمة واحدة كانت كافية لتذكّر أن الهاتف المحمول قد يتحول أيضا إلى جبهة قتال.