ها هو أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يطلّ مفتخرًا بسلاح جديد، كمن يزفّ بشرى نصر محقق.
بين سطور بيانه، لا تخفى النشوة بسلاحٍ يقول إنه "دقيق وسريع"، لكنه في الحقيقة، مجرد أداة إضافية في آلة قتلٍ تستهدف البشر قبل الحجر.
الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء استخدام صاروخ "بار" الجديد، ضمن بطاريات المدفعية للواء 282، التابع للفرقة 36، في خطوة عسكرية توصف بالمفصلية.
الصاروخ ليس كغيره؛ إذ يتمتع بنظام ملاحة متطور يتيح له العمل بكفاءة عالية حتى في أصعب بيئات القتال. الأهم من ذلك: دقته الخاطفة وسرعته في إصابة الهدف، ما يجعله أداة هجومية فتاكة في ساحة المعركة.
هذا الإعلان يأتي بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية المكثفة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية أكثر من 5 آلاف قذيفة على أهداف في ممر "موراغ"، وتمكنت من تدمير مستودعات أسلحة ومواقع لإطلاق الصواريخ في غزة.
يبدو أن صاروخ "بار" ليس مجرد سلاح جديد، بل رسالة واضحة عن تصعيد تقني وميداني متسارع.
