مصدر: أوكرانيا تقصف البنية التحتية النفطية الروسية في بحر قزوين
تتعدد الأسباب والموت واحد في غزة.. عاصفة جوية لم تأتِ كحدث عابر على القطاع المنهك بل كفصل جديد من المأساة المفتوحة.. أمطار غزيرة ورياح عاتية هُزمت أمامها الخيام دون مقاومة.
وإلى ما يشبه "القاتل الصامت" تحول المنخفض الجوي.. منازل انهارت فوق نازحين وخيام اقتلعتها الرياح وسيول غمرت مخيمات بأكملها.. كل هذه الظروف اجتمعت لتوقع عددا من القتلى والإصابات بينهم أطفال.
وكمن يسابق الزمن يتعامل "الدفاع المدني" مع مئات نداءات الاستغاثة.. أرقامه تشير إلى أن أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح.
ووسط إمكانيات محدودة وكارثة تتسع.. تجد أحياء كاملة في مدينة غزة وبيت لاهيا وخان يونس نفسها غارقة تحت المياه أو الركام.. في مشهد يعكس حجم كارثة لا تتوقف عند حدود الحرب وتصل لمصائب الطبيعة.