على بعد أميال من سواحل مالطا، دوّى انفجار وسط مياه البحر المتوسط مستهدفًا سفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة.. فما تفاصيل الحادثة؟
نُفِّذ الهجوم بطائرات مسيرة وأدى إلى اشتعال النيران في السفينة التي أطلق طاقمها نداء استغاثة دفع حكومة مالطا إلى إرسال قاطرة لتقديم الدعم وإخماد الحريق.
السفينة تابعة لما يُعرف بأسطول الحرية، وهي منظمة غير حكومية دولية تقود حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث ذكر تحالف أسطول الحرية أن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من مسيرات أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا، حيث استهدف الهجوم مولِّد السفينة ما تسبب باشتعال النيران فيها.
وبحسب المنظمة كان هناك 30 ناشطًا دوليًّا في مجال حقوق الإنسان، انطلقوا في رحلة إنسانية رمزية تحمل شحنة من الأمل إلى شعب يخنقه الحصار منذ سنوات.
ورغم عدم تحديد المنظمة للجهة المسؤولة عن الهجوم وعدم الإعلان عن وقوع إصابات والصمت الإسرائيلي حيال ما جرى وحيال الاتهامات التي وجهت إليها، إلا أن صحيفة معاريف الإسرائيلية رجحت أن الهجوم الذي وقع في منطقة تعتبر ضمن المجال البحري الأوروبي قد يفتح الباب أمام توترات جيوسياسية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي المعنية بالمياه الإقليمية في حوض البحر المتوسط.