حكمٌ بالإعدام.. هكذا أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على واحدةٍ من أبشع الجرائم التي عرفتها محافظة الصعيد.
المدانة: هاجر، شابة في السادسة والعشرين من عمرها، قتلت زوجها وأطفاله الستة في جريمةٍ هزّت القلوب قبل العقول.
القصة بدأت في يونيو الماضي، حين استقبل مستشفى دير مواس حالات وفاة متتابعة لعائلةٍ كاملة من قرية دلجا.
مشهدٌ مأساوي جعل الجميع يتساءل: ما الذي حدث داخل هذا البيت الصغير؟
التحقيقات كشفت الحقيقة القاسية.. هاجر وضعت مادة سامة في طعام الأسرة، لتنتهي المائدة الأخيرة بمأساة لا تُنسى.
وأمام المحكمة، ظهرت وهي تحمل طفلتها الرضيعة خارج قفص الاتهام.. بينما وقف الأهالي يترقبون العدالة.
واليوم، نُطق بالحكم: الإعدام شنقاً. لتتنفس دلجا أخيراً، بعد شهورٍ من الصدمة، والحديث الذي لن ينتهي.