تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
في واحدة من أخطر القضايا الأمنية التي شهدتها إسرائيل مؤخرا. أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال مواطن يهودي يدعى موتي مامان، بعد تجنيده من قبل الاستخبارات الإيرانية للمشاركة في اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.
ووفقا لجهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية. تم تهريب مامان البالغ من العمر 73 عاما إلى إيران مرتين. حيث اجتمع هناك مع مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية لتلقي توجيهات حول مهام كان من المفترض تنفيذها لصالح طهران.
وكشفت التحقيقات أن مامان الذي قضى فترات طويلة في تركيا كرجل أعمال. أقام علاقات مشبوهة مع شخصيات إيرانية وتركية. وخلال لقاءاته في إيران تم تكليفه بعدة مهام. شملت وضع أموال وأسلحة في أماكن معينة داخل إسرائيل ورصد مواقع مزدحمة وحتى تهديد إسرائيليين يعملون لصالح إيران، ولم ينفذوا مهامهم بحسب وسائل إعلام عبرية. في خطوة انتقامية ردا على اغتيال إسماعيل هنية.
ويبدو مثيرا للاهتمام أن مامان طالب بمليون دولار مقابل تنفيذ هذه العمليات. إلا أن طلبه قوبل برفض إيراني. ومع ذلك استمر التواصل بين الطرفين.
وعند عودته إلى إسرائيل اعتقلته السلطات الإسرائيلية. واعترف الرجل السبعيني بأنه "أخطأ في التقدير" وأنه سعيد باعتقاله. وأكد محاميه أنه تعاون بالكامل مع السلطات.
ربما تعتبر هذه الحادثة منعطفا خطيرا، وتطرح تساؤلات عن مدى قدرة إيران على تجنيد إسرائيليين لتنفيذ مخططاتها ضد بلادهم.. فهل تشكل هذه الحادثة اختراقا داخليا لإسرائيل، وتظهر مدى استعداد إيران للعب بأوراق غير تقليدية؟.